كتبت / شيماء مصطفى عندما تتكلم الرويبضة والسفهاء ... هل يجب الصمت ؟ قال المصطفى صلوات ربى وسلامه عليه أخبر الأمى الذى علم المتعلمين وأدب المتأدبين وما جاء الا رحمة للعالمين صدق من لا ينطق عن الهوى انما هو وحى يوحى علمه شديد القوى حينما قال... عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سيأتي على الناس سنوات خدّعات، يُصَدق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة))، قيل وما الرويبضة يا رسول الله ؟ .. قال: «الرجل التافه يتكلم في أمر العامة» . ووالله لقد بتنا الان فى زمان الرويبضة يا رسول الله.. وبات السفهاء والجهلاء والاقزام هم من يتحدثون الان ...... فيسمتع الناس اليهم ويأخذوا عنهم جل أمرهم وافكارهم ... فصدقت يا سيدى يا رسول الله سؤال بسيط تبادر الى ذهنى فاحتار عقلى كيف يجيب عنه؟؟؟ لذا اطرحه هنا عل احدكم يملك الجواب.... هل عندما يتكلم السفهاء وتنطق الرويبضة وتتشدق بالحجج والبراهين الواهية ويلتف حولها الناس هل على العلماء ان يلتزموا الصمت ام يردون ويجابهون كلام السفهاء ويجادلونهم لاثبات الحق؟؟؟ فاذا.... ما صمتوا ولم يتكلموا .......أفلا تضيع الحقيقة ويصدق الناس كلام الرويبضة ؟؟ واذا.... ما تحدثوا وتناقشوا معهم لكى يثبتوا الحق ويوضحوه ويمحو باطلهم ويزيلوه الا بهذا يدخلون فى صراع عقيم مع هؤلاء؟؟؟؟؟ فما أصعب ان تناقش الجاهل وما أشد من ان تجادل السفيه... فبأى منطق ستتحدث معه ؟؟ وعلى اية اساس ستبدأ وستبنى كلامك ونقاشك معه ؟؟ فهو جاهل يتفوه بما لايعى ولا يدرك فقط جعجعة جوفاء ففيما سيخاطبه العالم ؟؟